لم يتم التحقق
تقريرشبكة سند يرصد 25 اتنتهاكا في المغرب خلال شهر فبراير 2015م.
عمان المملكة الأردنية
من طرف الراصد(ة) : Fatima Saghir
لقد أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" تقريرها الدوري الشهري حول الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي لشهر شباط/ فبراير 2015م من ضمنها المغرب.وحسب تقرير للراصدين والباحثين التابعين للشبكة فقد تمكنوا من رصد وتوثيق 234 انتهاكاً وقع في 13 بلد عربي هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السودان، سوريا، العراق، فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، الكويت، مصر، المغرب، موريتانيا واليمن.
وأشار التقرير إلى أن 55 حالة انتهاك تضمنت 234 شكلاً ونوعاً من أشكال وأنواع الانتهاكات تمكن التقرير من رصدها وتوثيقها وقعت على 47 إعلامياً وصحفياً وناشراً، و16 مصوراً صحفياً، إضافة إلى 20 مؤسسة إعلامية وصحفية.
وفي مايلي نقدم التقرير الذي أوردته شبكة سند لحماية الصحافيين حول انتهاكات حقوق الإعلاميين بالمغرب خلال شهر فبراير 2015م.
ورصد التقرير 25 انتهاكاً في المغرب وقعت في 4 حالات تعرض لها 6 صحفيين وإعلاميين، فبتاريخ 6/2/2015 تعرض رئيس القسم الرياضي براديو بلس أكادير "محمد ولكاش" لاعتداء لفظي وجسدي من طرف بعض المناصرين لفريق "حسنية أكاد ير" بمدخل قاعة الندوات بالملعب الكبير بعد نهاية لقاء الفريق مع خصمه "نهضة بركان"، وذلك بسبب إبدائه بعض الملاحظات حول تنظيم اللقاء الرياضي بين الفريقين.
بتاريخ 13/2/2015 تعرض فريق عمل قناة ميدي 1TV المكون من المصور "كمال غنيم" والصحفية "رجاء فضلي" إلى الاعتداء الجسدي واللفظي من قبل حراس الأمن الخاص بالمعرض الدولي للكتاب في مدينة الدار البيضاء، وذلك أثناء محاولتهما الدخول إلى المعرض للتغطية الصحفية، حيث قام الأمن الخاص بمنعهما من الدخول، وضرب المصور غنيم بلكمة على الوجه أدت إلى نزيف وإصابات بليغة في رأسه، كما تعرضت الصحفية فضلي إلى الاعتداء اللفظي، وتقدم الفريق بعد الحادثة بشكوى الاعتداء الجسدي والإصابة بجروح لدى الضابطة القضائية بالدار البيضاء مصحوبة بشهادة طبية، فيما ألقي القبض على المتهم وأودع لدى إحدى المراكز الأمنية بالمدينة.
وذكر غنيم لوسائل إعلامية أن الاعتداء عليه وقع بعد أن كان يستعد مع زميلته الصحفية من نفس القناة لدخول المعرض من أجل تغطية فعاليات معرض الكتاب، إلا أن أحد حراس الأمن الخاص منعوهما من الدخول بحجة أنهما لا يتوفران على تصريح بالدخول للمعرض، وقد حاولا إفهام الحارس بأن التصاريح (البادجات) الخاصة بهم توجد بالإدارة داخل المعرض وعليهم أن يسمحوا لواحد من الفريق بالدخول لأخذها من المسؤولين بالإدارة، وأمام تشبثهم بالقيام بعملهما قام الحارس بالاستعانة بزميل له في الحراسة ليعتدي على غنيم بعد أن لكمه على مستوى الوجه، الأمر الذي أدى إلى نزيف وإصابات بليغة في رأسه، فيما ذكر شهود عيان أن الصحفية الفضلي تعرضت كذلك لاعتداء لفظي من طرف ذات الحراس.
وسيعمل فريق الباحثين التابع لشبكة "سند" بمتابعة الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية بحق المتهم، وهل تتضمن تلك الإجراءات معاقبة المتهم أم أنه قد أفلت من العقاب.
بتاريخ 15/2/2015 اقتحمت عناصر من أجهزة الأمن المغربية مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واعتقلت الصحفيين الفرنسيين العاملين لمصلحة وكالة الخطوط الأمامية للإنتاج الإعلامي "جون لوي بيريز" و"بيير شوتار"، ورحلتهما إلى بلدهما، دون أن يظهر العناصر أي إثبات على هوياتهم، وقالت الداخلية المغربية في بيان لها أن الإجراء قد تم بسبب عمل الصحفيين دون ترخيص قانوني، وبحسب بول موريرا مدير وكالة الخطوط الأمامية التي تصور لصالح قناة فرانس 3، فإن الصحفيين طلبا منذ أسابيع عدة الترخيص من السلطات المغربية دون تلقي أي رد، وصادرت الشرطة معدات التصوير والتسجيلات والهواتف ودفاتر الأرقام والملاحظات، وكان الصحفيين الفرنسيين في المغرب لتصوير وثائقي عن الاقتصاد وحقوق الإنسان في المغرب.
واعترف بيان أصدرته الداخلية المغربية بأن "النيابة العامة المغربية أمرت بالحجز على آلات التصوير التي كانا يستعملانها دون ترخيص، ويحرصان على تخبئتها في أحد المباني"، من جهته أوضح يوسف الريسوني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن "رجال الأمن لم يقدموا أي ورقة تثبت هويتهم، كما لم يقدموا أية وثيقة تأمر باعتقال الصحفيين"، وقالت الداخلية في بيانها أن "السلطات المغربية أصدرت قرارين يقضيان بطرد أجنبيين من أرض الوطن ابتداءً من يـوم الأحد 15 فبراير (شباط)، كانا يقيمان بأحد الفنادق بالرباط، ويتعلق الأمر بكل من (ب ج ل) و(ب ش) وكلاهما يحملان الجنسية الفرنسية".
وفي الأثناء طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بإعادة المعدات التي صادرتها السلطات المغربية من الصحفيين.
ووصف الصحفي بيريز ـ أحد الصحافيين اللذين جرى ترحيلهما من المغرب ـ الواقعة لإحدى الصحف الفرنسية بالقول أنه بعد وصولهم إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اقتحم الأمن المكان على الساعة السادسة بعد تكسير الباب من طرف 30 عنصرا من الشرطة، موضحا أنه تم إخبارهم بكونهم رهن الاعتقال قبل أن يتم ترحيلهم بعد تفتيش أغراضهم في الفندق الذي يقيمان فيه. وأشار بيريز في شهادته إلى أن رجال الأمن عملوا على جرد كل ما كان معهم من أجهزة إلكترونية، متحدثا عن محاصرته من طرف أربعة رجال شرطة لمصادرة هاتفه الذكي، وأنهم رهن الإقامة الجبرية في الفندق الذي يقيمان فيه مع حجز جوازات سفرهم إلى غاية موعد ترحيلهم.
تتضمن حالة اعتقال الصحفيان الفرنسيان على الاعتقال التعسفي والمنع من الإقامة وحجز أدوات العمل والأوراق الرسمية إضافة إلى الاعتداء على الحق في الخصوصية نتيجة اقتحام أجهزة الأمن للمكان الذي تمت فيه عملية الاعتقال.
وبتاريخ 16/2/2015 تعرض الصحفي المتعاون بجريدة الأخبار ومدير تحرير موقع بديل بريس "بوشعيب حمراوي" إلى حملة تشهير وسب وقذف وتشويه سمعة ومضايقات من خلال نشر أخبار مزيفة عبر مواقع التواصل من طرف أسماء مستعارة مجهولة الهوية، فيما أصدرت نقابة الصحافيين المغاربة بياناً أشارت فيه إلى أن حملة التحريض يشنها أشخاص فاسدون من داخل السلطات المحلية بسبب ما ينشره الحمراوي عن ملفات الفساد في أماكن متعددة من المغرب، وقد لجأ الحمراوي للقضاء من أجل الاستقصاء عن مدبري الحملة ومعرفة الفاعل الحقيقي.
وفي مايلي نقدم جدولا حول الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في المغرب خلال شهر فبراير 2015م حسب إحصائيات شبكة سند لحماية الصحافيين في العالم العربي:
المغرب
NO نوع الانتهاك التكرار %
1 المنع من التغطية 4 16%
2 الاعتداء اللفظي 4 16%
3 المعاملة المهينة 3 12%
4 الاعتقال التعسفي 2 8%
5 المنع من الإقامة 2 8%
6 حجز أدوات العمل 2 8%
7 حجز الوثائق الرسمية 2 8%
8 الاعتداء الجسدي 2 8%
9 الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة 1 4%
10 المضايقة 1 4%
11 الإصابة بجروح 1 4%
12 التحريض على اغتيال الشخصية 1 4%
المجموع 25 100%
صور أو مقاطع فيديو
رابط مصدر الأخبار
تقارير إضافية
المحكمة الابتدائية بالعيون تقضي بغرامة 5000 درهما ضد العيون 24
21:19 Jan 25, 2015
العيون الشرقية -وجدة, 0 Kms
معاناة الصحفيين والاعلاميين في مهرجان مراكش السينمائي بسبب التنظيم
12:11 Jan 29, 2015
قصر المؤتمرات بمراكش, 0 Kms
اترك تعليق