لم يتم التحقق
أزمة مجموعة العماري الإعلامية تثير احتجاج الصحافيين
المملكة المغرببة
قبل سنة ونصف تقريبا، وبالضبط في نونبر سنة 2015، أعطى إلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الانطلاقة الرسمية لإمبراطوريته الإعلامية، في حفل فخم نظم في أشهر فنادق العاصمة الرباط، تعددت فيه وجوه الحاضرين، والتئم فيه الخصم والصديق، الإعلامي والسياسي، العربي والأمازيغي، اليساري، واليميني.
حلم زعيم الجرار في تأسيس “هولدينغ” إعلامي لم يدم طويلا، فالرجل الذي ألقى خطابا أمام الحاضرين، قال جملة: “نفضل أن نبيع مائة نسخة، لكن لن نتسامح في مصداقية الخبر، لأنه لابد للخبر المنشور في مجموعتنا أن يكون صحيحا”، الجملة التي تحقق عكسها، وأصبحت منشورات “آخر ساعة” الست تتخبط بين تحقيق التوازن المهني، والاستقلالية التي جاءت من أجلها، وبين خدمة أجندات حزب الأصالة والمعاصرة، والموالين له.
اليوم، بدأ حلم “ابن الريف” يتبخر، وتبخرت معه أحلام العشرات من الشباب العاملين في المؤسسة، فالسقوط إلى الهاوية بدأ بإقفال مجلة “لكل النساء”، التي كانت تشرف عليها رفيقة الزعيم الدائمة، الصحفية سهيلة الريكي، تلاها إقبار النسخة الأمازيغية “تافوكت”، مع تسريح لعدد من الصحفيين في المنشور الفرنسي “La dépêche”، واليوم أصبح خطر لا بد منه، يلاحق يومية “آخر ساعة”، والموقع الإلكتروني “كشك”.
إدارة، مجموعة “آخر ساعة”، أعلنت، ضمنيا، في العدد 575 من منشورها اليومي، عن رغبتها في تسريح مجموعة من الموظفين، بهدف تقليص حجم النفقات، وترشيدها محاولة منها لتطوير أدائها، وموقعها في الساحة الإعلامية، واستنادا لأسباب فسرتها مجموعة إلياس بـ”الظرفية الصعبة، والإكراهات الاقتصادية الضاغطة، التي تعيشها مختلف التجارب الإعلامية في علاقة بالسوق والانتشار، والتبدل التدريجي لوسائط الاتصال وأدواتها”.
مصادر من داخل جريدة “آخر ساعة” كشفت أن الصحفيين يشتغلون وسط جو التوتر، فرئيس تحرير المجموعة، أحمد النشاطي، لم يعلن بالتحديد وبشكل مباشر عن الأسماء التي من المنتظر تسريحها في الأيام المقبلة، والتي بلغ عددها 20 شخصا تقريبا، وإنما اكتفى باجتماع مصغر، حضره مع سكرتيري التحرير، يونس بوجبهة، وحسن عين الحياة، أعلن فيه عن رغبة الإدارة في تسريح الموظفين، من بينهم القسم التقني كاملا.
من جهته، عبر المكتب النقابي لإعلاميات، وإعلامي مجموعة “آخر ساعة”، في بلاغ لهم، عن تفاجئهم من الخبر الذي تصدر العدد، اليوم الجمعة من جريدة “آخر ساعة”، لأن الصحافيين والعاملين “كانوا ينتظرون من الإدارة إبلاغهم بشكل رسمي بفحوى البلاغ قبل نشره، وطمأنة المعنيين بالأمر، أو إخبارهم بحقيقة الأمور ومسارها، أو على أقل تقدير فتح قنوات الحوار”.
وجاء في بلاغ المكتب النقابي أن “قرار الإدارة لا يستند على أساس قانوني، ويتعارض مع كل التشريعات المعمول بها وطنيا، سواء قانون الشغل، أو الاتفاقية الجماعية، ويحتقر الصحافيين والعاملين، الذين استغربوا المبررات التي أوردها البلاغ، بوجود أزمة مالية واقتصادية بالمجموعة، وهي الأزمة التي لم تظهر مؤشراتها ولا يمكن بأي حال تحميل الصحافيين والعاملين مسؤوليتها ولا البحث عن حلول لها على حسابهم”.
وأعلن الصحافيون والعاملون، في مجموعة “آخر ساعة” عن قيامهم بوقفة صامتة لمدة عشرة دقائق، مع حمل الشارة الحمراء، يوم الأحد المقبل، احتجاجا عن سلوك الذي نهجتها الإدارة في تدبير الأزمة الحالية.
حلم زعيم الجرار في تأسيس “هولدينغ” إعلامي لم يدم طويلا، فالرجل الذي ألقى خطابا أمام الحاضرين، قال جملة: “نفضل أن نبيع مائة نسخة، لكن لن نتسامح في مصداقية الخبر، لأنه لابد للخبر المنشور في مجموعتنا أن يكون صحيحا”، الجملة التي تحقق عكسها، وأصبحت منشورات “آخر ساعة” الست تتخبط بين تحقيق التوازن المهني، والاستقلالية التي جاءت من أجلها، وبين خدمة أجندات حزب الأصالة والمعاصرة، والموالين له.
اليوم، بدأ حلم “ابن الريف” يتبخر، وتبخرت معه أحلام العشرات من الشباب العاملين في المؤسسة، فالسقوط إلى الهاوية بدأ بإقفال مجلة “لكل النساء”، التي كانت تشرف عليها رفيقة الزعيم الدائمة، الصحفية سهيلة الريكي، تلاها إقبار النسخة الأمازيغية “تافوكت”، مع تسريح لعدد من الصحفيين في المنشور الفرنسي “La dépêche”، واليوم أصبح خطر لا بد منه، يلاحق يومية “آخر ساعة”، والموقع الإلكتروني “كشك”.
إدارة، مجموعة “آخر ساعة”، أعلنت، ضمنيا، في العدد 575 من منشورها اليومي، عن رغبتها في تسريح مجموعة من الموظفين، بهدف تقليص حجم النفقات، وترشيدها محاولة منها لتطوير أدائها، وموقعها في الساحة الإعلامية، واستنادا لأسباب فسرتها مجموعة إلياس بـ”الظرفية الصعبة، والإكراهات الاقتصادية الضاغطة، التي تعيشها مختلف التجارب الإعلامية في علاقة بالسوق والانتشار، والتبدل التدريجي لوسائط الاتصال وأدواتها”.
مصادر من داخل جريدة “آخر ساعة” كشفت أن الصحفيين يشتغلون وسط جو التوتر، فرئيس تحرير المجموعة، أحمد النشاطي، لم يعلن بالتحديد وبشكل مباشر عن الأسماء التي من المنتظر تسريحها في الأيام المقبلة، والتي بلغ عددها 20 شخصا تقريبا، وإنما اكتفى باجتماع مصغر، حضره مع سكرتيري التحرير، يونس بوجبهة، وحسن عين الحياة، أعلن فيه عن رغبة الإدارة في تسريح الموظفين، من بينهم القسم التقني كاملا.
من جهته، عبر المكتب النقابي لإعلاميات، وإعلامي مجموعة “آخر ساعة”، في بلاغ لهم، عن تفاجئهم من الخبر الذي تصدر العدد، اليوم الجمعة من جريدة “آخر ساعة”، لأن الصحافيين والعاملين “كانوا ينتظرون من الإدارة إبلاغهم بشكل رسمي بفحوى البلاغ قبل نشره، وطمأنة المعنيين بالأمر، أو إخبارهم بحقيقة الأمور ومسارها، أو على أقل تقدير فتح قنوات الحوار”.
وجاء في بلاغ المكتب النقابي أن “قرار الإدارة لا يستند على أساس قانوني، ويتعارض مع كل التشريعات المعمول بها وطنيا، سواء قانون الشغل، أو الاتفاقية الجماعية، ويحتقر الصحافيين والعاملين، الذين استغربوا المبررات التي أوردها البلاغ، بوجود أزمة مالية واقتصادية بالمجموعة، وهي الأزمة التي لم تظهر مؤشراتها ولا يمكن بأي حال تحميل الصحافيين والعاملين مسؤوليتها ولا البحث عن حلول لها على حسابهم”.
وأعلن الصحافيون والعاملون، في مجموعة “آخر ساعة” عن قيامهم بوقفة صامتة لمدة عشرة دقائق، مع حمل الشارة الحمراء، يوم الأحد المقبل، احتجاجا عن سلوك الذي نهجتها الإدارة في تدبير الأزمة الحالية.
تاريخ الخرق : Oct 29 2017
تقارير إضافية
المحكمة الابتدائية بالعيون تقضي بغرامة 5000 درهما ضد العيون 24
21:19 Jan 25, 2015
العيون الشرقية -وجدة, 0 Kms
معاناة الصحفيين والاعلاميين في مهرجان مراكش السينمائي بسبب التنظيم
12:11 Jan 29, 2015
قصر المؤتمرات بمراكش, 0 Kms
اترك تعليق