لم يتم التحقق
اخر تطورات الأوضاع باذاعة فاس الجهوية
اذاعة فاس الجهوية
متابعة قضائية بدون اعتقال تهديد السلطات أو ممثل لها قناة إذاعية وسائل إعلام وسيلة اعلامية أخرى بريد إلكتروني أخرى ناشط على الويب
لازالت إذاعة فاس الجهوية تعيش احتقانا داخل هذه المؤسسة الإعلامية التابعة للقطب الإعلامي العمومي.هذا الاحتقان يدور صراعه بين مديرة الإذاعة وبين العاملين بها العاملين. واخر هذه التطورات هو تدخل المصالح الأمنية تدخل على الخط.
والتفاصيل لهذه الأخبار مانشرته يومية المساء على موقعها الخميس 28 يناير 2016 لتوضيح تفاصيل صراع أدخل رجال الشرطة إلى «قلب» إذاعة فاس وهدد بـ«تعطيل» المحطة.
أزمة عاصفة تعيشها محطة الإذاعة الجهوية لفاس، التابعة للقطب الإعلامي العمومي، وصلت تداعياتها إلى مكاتب محققي مصلحة الشرطة القضائية، بناء على شكاية تقدمت بها مديرة الإذاعة مريم الصافي ضد عاملين بالمحطة ومسؤول بالقسم المركزي، اتهمتهم فيها بـ«التهديد» و«السب» و«القذف». وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن الشرطة استعانت بتسجيلات صوتية قيل إنها صدرت عن مسؤولين كبار في الإذاعة «تخطط»، بالتنسيق مع عاملين في المحطة، لخلق متاعب لهذه المديرة. كما استعانت الشرطة بتسجيلات أخرى لاجتماعات عقدت بقلب الإذاعة وحضرها كبار المسؤولين في الإذاعة الوطنية. ويشير المصدر ذاته إلى أنه عوض أن ينتهي الأمر بـ«رأب الصدع»، زاد تعقيدا داخل المحطة، حيث استمع رجال الشرطة إلى خمسة شهود، ضمنهم صحفيون وتقنيون ومساعدة إدارية، إلى جانب تقنيين مشتكى بهما، في انتظار الاستماع إلى مسؤول بقسم القطاعات الجهوية بالمقر المركزي للإذاعة والتلفزة بالرباط.واعتبرت مصادر مقربة بأن مديرة المحطة لجأت إلى هذه الخطوة لرد الاعتبار لكرامتها، وتجنب أي تهديدات أخرى محتملة، خاصة أنها تحملت الكثير من الإساءات في الآونة الأخيرة. فيما ذكرت مراسلة وجهها عاملون في المحطة إلى الرئيس ـ المدير العام للقطب العمومي، بأنهم أصبحوا يشعرون بعدم الارتياح والاطمئنان أثناء مزاولة مهامهم داخل المؤسسة بعدما لجأت رئيسة المحطة إلى المصالح الأمنية لحل مشاكل إدارية تتعلق بالمؤسسة. وأبدى أحد المشتكى بهم في اتصال لـ«المساء» به استغرابه من هذه الخطوة، مضيفا بأن خلافات ونقاشات المحطة يجب أن تبقى داخلية، وأن تبت فيها أقسام الموارد البشرية والقانونية ولجن التأديب، وليس إحالة ملفاتها على الشرطة. وطبقا للمصادر ذاتها، فإن الإدارة العامة للقطب العمومي أحيطت علما بتفاصيل الأزمة وتداعياتها، لكنها لم تتخذ أي قرار حازم من شأنه أن يضع حدا لـ»الاحتقان» الذي تعيشه هذه المحطة، في ظل شد الحبل بين طرفي النزاع. وعلمت «المساء» أن الإدارة العامة للقطب العمومي عمدت، منذ أشهر، إلى عقد اجتماعات بين مديرة الإذاعة ومدير مديرية الإنتاج والبرمجة، لكن هذا الاجتماع لم يفض إلى أي نتيجة. كما أوفد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي، لجن «صلح» إلى قلب الإذاعة، لكن جلسات «الحوار» زادت من تعقيد الأزمة، حيث انسحبت مديرة المحطة من الاجتماع، وقررت نقل «المعركة» إلى القضاء. وذكرت المصادر نفسها بأن مديرة المحطة أدلت للشرطة، أثناء التحقيق في الملف، بتسجيلات صوتية تظهر جانبا من أجواء التوتر. ودخلت النقابة الوطنية للصحافة على الخط، ونددت، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، بما أسمته «حالة الرعب والترهيب النفسي والإداري والاجتماعي والمضايقات والاستنطاقات الأمنية، التي يتعرض لها العاملون في المحطة الجهوية بفاس، إثر المتابعات القضائية التي قامت بها رئيسة المحطة الجهوية مريم الصافي ضد العديد من الزملاء»، مضيفة بأن الشطط في السلطة وصل مداه إلى حد أن التسجيلات الصوتية للمكالمات الخاصة بالعاملين في المحطة الجهوية بفاس تعود إلى شهر أبريل الماضي، إضافة إلى تسجيلات عن الاجتماعات الإدارية الرسمية داخل مقر المحطة الجهوية. وأشارت النقابة إلى أن هذه الخطوة تعتبر «تحديا واضحا وخرقا صارخا للحق في حماية المعطيات الشخصية ولقوانين المؤسسة ولسرية الوثائق الإدارية والمداولات الإدارية والمهنية الداخلية». فيما انتقدت مراسلة وجهها عاملون بالمحطة إلى الرئيس المدير العام لجوء مديرة المحطة إلى القضاء ضد مجموعة من الصحفيين «بدعوى الشتم والسب والقذف والتحريض أثناء اجتماع مهني»، ترأسه مسؤولون مركزيون لـ»تصحيح الوضع وإصلاح ذات البين بالحوار والتواصل»، وهو الاجتماع الذي انسحبت منه مديرة المحطة، «علما أن ما دار في الاجتماع كان شأنا مهنيا محضا وبحضور مسؤولينا المركزيين». في المقابل، دافعت مصادر مقربة من مديرة المحطة عن أداء المديرة، مشيرة إلى أن سبب الأزمة، منذ البداية، يعود إلى «غيابات متكررة» لأحد العاملين بالمحطة، وما طرحه ذلك من مشاكل، دون أن تتخذ الإدارة العامة ما يلزم من إجراءات، وما تلا ذلك من استقواء بعض العاملين المتهمين بارتكاب أخطاء مهنية بمسؤولين في الإذاعة يقدمون على أن لهم «نفوذ نقابي». وأضافت المصادر ذاتها أن مديرة المحطة أجبرت على اللجوء إلى القضاء بعدما أصيبت في كرامتها بجروح كبيرة لا يمكن تحملها، حسب تعبير هذه المصادر.
والتفاصيل لهذه الأخبار مانشرته يومية المساء على موقعها الخميس 28 يناير 2016 لتوضيح تفاصيل صراع أدخل رجال الشرطة إلى «قلب» إذاعة فاس وهدد بـ«تعطيل» المحطة.
أزمة عاصفة تعيشها محطة الإذاعة الجهوية لفاس، التابعة للقطب الإعلامي العمومي، وصلت تداعياتها إلى مكاتب محققي مصلحة الشرطة القضائية، بناء على شكاية تقدمت بها مديرة الإذاعة مريم الصافي ضد عاملين بالمحطة ومسؤول بالقسم المركزي، اتهمتهم فيها بـ«التهديد» و«السب» و«القذف». وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن الشرطة استعانت بتسجيلات صوتية قيل إنها صدرت عن مسؤولين كبار في الإذاعة «تخطط»، بالتنسيق مع عاملين في المحطة، لخلق متاعب لهذه المديرة. كما استعانت الشرطة بتسجيلات أخرى لاجتماعات عقدت بقلب الإذاعة وحضرها كبار المسؤولين في الإذاعة الوطنية. ويشير المصدر ذاته إلى أنه عوض أن ينتهي الأمر بـ«رأب الصدع»، زاد تعقيدا داخل المحطة، حيث استمع رجال الشرطة إلى خمسة شهود، ضمنهم صحفيون وتقنيون ومساعدة إدارية، إلى جانب تقنيين مشتكى بهما، في انتظار الاستماع إلى مسؤول بقسم القطاعات الجهوية بالمقر المركزي للإذاعة والتلفزة بالرباط.واعتبرت مصادر مقربة بأن مديرة المحطة لجأت إلى هذه الخطوة لرد الاعتبار لكرامتها، وتجنب أي تهديدات أخرى محتملة، خاصة أنها تحملت الكثير من الإساءات في الآونة الأخيرة. فيما ذكرت مراسلة وجهها عاملون في المحطة إلى الرئيس ـ المدير العام للقطب العمومي، بأنهم أصبحوا يشعرون بعدم الارتياح والاطمئنان أثناء مزاولة مهامهم داخل المؤسسة بعدما لجأت رئيسة المحطة إلى المصالح الأمنية لحل مشاكل إدارية تتعلق بالمؤسسة. وأبدى أحد المشتكى بهم في اتصال لـ«المساء» به استغرابه من هذه الخطوة، مضيفا بأن خلافات ونقاشات المحطة يجب أن تبقى داخلية، وأن تبت فيها أقسام الموارد البشرية والقانونية ولجن التأديب، وليس إحالة ملفاتها على الشرطة. وطبقا للمصادر ذاتها، فإن الإدارة العامة للقطب العمومي أحيطت علما بتفاصيل الأزمة وتداعياتها، لكنها لم تتخذ أي قرار حازم من شأنه أن يضع حدا لـ»الاحتقان» الذي تعيشه هذه المحطة، في ظل شد الحبل بين طرفي النزاع. وعلمت «المساء» أن الإدارة العامة للقطب العمومي عمدت، منذ أشهر، إلى عقد اجتماعات بين مديرة الإذاعة ومدير مديرية الإنتاج والبرمجة، لكن هذا الاجتماع لم يفض إلى أي نتيجة. كما أوفد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي، لجن «صلح» إلى قلب الإذاعة، لكن جلسات «الحوار» زادت من تعقيد الأزمة، حيث انسحبت مديرة المحطة من الاجتماع، وقررت نقل «المعركة» إلى القضاء. وذكرت المصادر نفسها بأن مديرة المحطة أدلت للشرطة، أثناء التحقيق في الملف، بتسجيلات صوتية تظهر جانبا من أجواء التوتر. ودخلت النقابة الوطنية للصحافة على الخط، ونددت، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، بما أسمته «حالة الرعب والترهيب النفسي والإداري والاجتماعي والمضايقات والاستنطاقات الأمنية، التي يتعرض لها العاملون في المحطة الجهوية بفاس، إثر المتابعات القضائية التي قامت بها رئيسة المحطة الجهوية مريم الصافي ضد العديد من الزملاء»، مضيفة بأن الشطط في السلطة وصل مداه إلى حد أن التسجيلات الصوتية للمكالمات الخاصة بالعاملين في المحطة الجهوية بفاس تعود إلى شهر أبريل الماضي، إضافة إلى تسجيلات عن الاجتماعات الإدارية الرسمية داخل مقر المحطة الجهوية. وأشارت النقابة إلى أن هذه الخطوة تعتبر «تحديا واضحا وخرقا صارخا للحق في حماية المعطيات الشخصية ولقوانين المؤسسة ولسرية الوثائق الإدارية والمداولات الإدارية والمهنية الداخلية». فيما انتقدت مراسلة وجهها عاملون بالمحطة إلى الرئيس المدير العام لجوء مديرة المحطة إلى القضاء ضد مجموعة من الصحفيين «بدعوى الشتم والسب والقذف والتحريض أثناء اجتماع مهني»، ترأسه مسؤولون مركزيون لـ»تصحيح الوضع وإصلاح ذات البين بالحوار والتواصل»، وهو الاجتماع الذي انسحبت منه مديرة المحطة، «علما أن ما دار في الاجتماع كان شأنا مهنيا محضا وبحضور مسؤولينا المركزيين». في المقابل، دافعت مصادر مقربة من مديرة المحطة عن أداء المديرة، مشيرة إلى أن سبب الأزمة، منذ البداية، يعود إلى «غيابات متكررة» لأحد العاملين بالمحطة، وما طرحه ذلك من مشاكل، دون أن تتخذ الإدارة العامة ما يلزم من إجراءات، وما تلا ذلك من استقواء بعض العاملين المتهمين بارتكاب أخطاء مهنية بمسؤولين في الإذاعة يقدمون على أن لهم «نفوذ نقابي». وأضافت المصادر ذاتها أن مديرة المحطة أجبرت على اللجوء إلى القضاء بعدما أصيبت في كرامتها بجروح كبيرة لا يمكن تحملها، حسب تعبير هذه المصادر.
صور أو مقاطع فيديو
رابط مصدر الأخبار
تقارير إضافية
المحكمة الابتدائية بالعيون تقضي بغرامة 5000 درهما ضد العيون 24
21:19 Jan 25, 2015
العيون الشرقية -وجدة, 0 Kms
معاناة الصحفيين والاعلاميين في مهرجان مراكش السينمائي بسبب التنظيم
12:11 Jan 29, 2015
قصر المؤتمرات بمراكش, 0 Kms
اترك تعليق