Unverified
مراسلون بلا حدود تدين مقتل صحافية كردية في العراق
العراق
تُعرب "مراسلون بلا حدود" عن أسفها الشديد لوفاة الصحفية الكردية التركية نوجيان آرهان التي كانت تعمل مراسلة لموقع سوجين النسائي ووكالة الإعلام روج نيوز الموالية لحزب العمال الكردستاني. وقد فارقت آرهان الحياة يوم 22 مارس/آذار متأثرة بجروحها الخطيرة جراء إصابتها أثناء تغطية اشتباكات في مدينة سنجار الواقعة شمال كردستان العراق.
أصيبت الصحفية توبا أكيماز، المعروفة مهنياً باسم نوجيان آرهان، بجروح خطيرة يوم 3 مارس/آذار بعد إصابتها في الرأس برصاصة قناص في مدينة سنجار الواقعة شمال العراق، حيث كانت تغطي الاشتباكات الدائرة بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ووحدات المقاومة، حليفة حزب العمال الكردستاني. لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها في مدينة الحسكة يوم 22 مارس/آذار عن عمر يناهز 30 عاماً حيث تم إسعافها في أحد مستشفيات المدينة الواقعة شمال سوريا.
وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، “بينما تتفاقم أعداد الصحفيين القتلى في العراق أثناء تغطية المعارك، نطالب القوات العراقية بالحرص على ضمان سلامة الإعلاميين الذين يخاطرون بحياتهم لنقل صورة الاشتباكات الدائرة في البلاد“، مضيفة أن الصحفيين “يجب ألا يكونوا بأي حال من الأحوال في الصفوف الأمامية على خط الجبهة أو على أراضٍ يمكن أن تكون ملغومة“.
يُذكر أن نوجيان آرهان كانت تغطي الأحداث التي تشهدها سنجار، وكذلك أنشطة المقاومة اليزيدية. ووفقاً لما أفاد به الموقع الإخباري النسائي، كانت رصاصة القناص التي قتلتها قادمة من القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، علماً أن صحفيين آخرين من قناة سيرا الكردية أصيبا أيضاً خلال ذلك اليوم.
وتُعد نوجيان آرهان ثاني صحفية تلقى مصرعها في العراق منذ بداية عام 2017، بعد وفاة الإعلامية الكردية شفاء زكري إبراهيم – المعروفة مهنياً باسم “شيفاء كردي” – التي كانت تعمل في قناة روداو، حيث قُتلت يوم 25 فبراير/شباط عن عمر يناهز 30 عاماً بعد انفجار قنبلة موقوتة على طريق في حي المأمون، غرب الموصل، بينما نجا من الهجوم زميلها المصور يونس مصطفى.
هذا ويقبع العراق في المرتبة 158 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي وضعته المنظمة في وقت سابق هذا العام.
أصيبت الصحفية توبا أكيماز، المعروفة مهنياً باسم نوجيان آرهان، بجروح خطيرة يوم 3 مارس/آذار بعد إصابتها في الرأس برصاصة قناص في مدينة سنجار الواقعة شمال العراق، حيث كانت تغطي الاشتباكات الدائرة بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ووحدات المقاومة، حليفة حزب العمال الكردستاني. لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها في مدينة الحسكة يوم 22 مارس/آذار عن عمر يناهز 30 عاماً حيث تم إسعافها في أحد مستشفيات المدينة الواقعة شمال سوريا.
وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، “بينما تتفاقم أعداد الصحفيين القتلى في العراق أثناء تغطية المعارك، نطالب القوات العراقية بالحرص على ضمان سلامة الإعلاميين الذين يخاطرون بحياتهم لنقل صورة الاشتباكات الدائرة في البلاد“، مضيفة أن الصحفيين “يجب ألا يكونوا بأي حال من الأحوال في الصفوف الأمامية على خط الجبهة أو على أراضٍ يمكن أن تكون ملغومة“.
يُذكر أن نوجيان آرهان كانت تغطي الأحداث التي تشهدها سنجار، وكذلك أنشطة المقاومة اليزيدية. ووفقاً لما أفاد به الموقع الإخباري النسائي، كانت رصاصة القناص التي قتلتها قادمة من القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، علماً أن صحفيين آخرين من قناة سيرا الكردية أصيبا أيضاً خلال ذلك اليوم.
وتُعد نوجيان آرهان ثاني صحفية تلقى مصرعها في العراق منذ بداية عام 2017، بعد وفاة الإعلامية الكردية شفاء زكري إبراهيم – المعروفة مهنياً باسم “شيفاء كردي” – التي كانت تعمل في قناة روداو، حيث قُتلت يوم 25 فبراير/شباط عن عمر يناهز 30 عاماً بعد انفجار قنبلة موقوتة على طريق في حي المأمون، غرب الموصل، بينما نجا من الهجوم زميلها المصور يونس مصطفى.
هذا ويقبع العراق في المرتبة 158 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي وضعته المنظمة في وقت سابق هذا العام.
Media resources
ui_main.date_violation Mar 22 2017
Leave a Comment